الأخبار

مقدمة عن التجويد

بسم الله الرحمن الرحيم
مقال للشيخ : محمد علام
بعنوان: مقدمة عن التجويد.
لا معنى لقراءة القرآن بدون أحكام التجويد لأنه السبيل إلى اتقان القراءة وهو لازم من لوازم قراءة القرآن . قال الإمام ابن الجزري :
والأخذ بالتجويد حتم لازم من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلا وهكذا منه إلينا وصلا
وهو أيضا حلية التلاوة وزينة الاداء والقراءة
وعيب كبير وخطأ جسيم وزلة لا تغتفر أن يكون أداء طلاب الحلقات للقراءة بغير تحويد لأن الطالب لو تربي وتعود على الغنه والمدود والأدغام والأخفاء … إلخ منذ بداية تعلمه القرآن من جزء عم واهتم المعلم بتلقينه الأحكام تصبح سجية للطالب في قراءته للقرآن ولكن للأسف الشديد تجد طالب التحفيظ قد وصل عشرة أجزاء ولا يغن ولا يحمد ولا يدغم وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ومهمة المعلم الأساسية بجوار التحفيظ تعليم الطالب إتقان التجويد .
ويستطيع المعلم الإستفادة بالإشارة بيده للدلالة على أحكام التجويد .
مثال :
الغنة : – من الممكن أن يشير إلى الأنف لأن مخرجها الأنف .
المد : – من الممكن أن يرفع يده الأعلى ليدل على المد .
ويجب أن يجتهد المعلم في تعويد الطلاب على تطبيق الأحكام وسنقدم برنامجا للتجويد موزع على حسب مستويات الحفظ .
ينقسم التجويد إلى قسمين :
1 – تحويد نظري ۲- تحويد عملي
أولا التجويد النظري : – وهو عبارة عن شرح قواعد وأحكام التجويد بطريقة نظرية ويحتاج المعلم إلى سبورة لشرح الأحكام حكما حكما مع ضرب الأمثلة ويجتهد في طريقة توصيل المعلومة وتبسيطها للطلاب ويمكن للطالب أن يسجل هذا الدرس خلف المعلم في دفتر خاص به.
ثانيا التجويد العمل : – وطريقته أن يهتم المعلم بتطبيق الأحكام التي درسها نظريا بأن يعقد جلسة كل فترة مع طلابه ويا حبذا يوم الخميس يجلس المعلم ومع كل طالب مصحف في حلقة يقرأ كل طالب آية أو آيتين ثم يستخرج المعلم الأحكام التي في الآيات المقروءة ويبينها للطلاب ويلقنهم ويعلمهم طريقة تطبيق الحكم إن كان إظهار أو إخفاء أو إدغام … الخ
وهذه الطريقة لو طبقها المعلم و داوم عليها سيتعلم الطالب بعد فترة وجيزة التجويد ويصبح عنده القدرة على معرفة الأحكام .

تجربة

تجربة

4 سنوات

تقييم مقدمة عن التجويد.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شارك الخبر